Friday, March 20, 2009

شمعة حياتي أنا


شمعة حياتي أنا..
أحبائي هل تسألتم يوما ما هي شمس الحياه التي تضئ ضلمات أيامنا؟
هل تسألتم في يوم ما هو سر الحياه؟
هل تسألتم عن مثلكم الأعلى؟
هل تسألتم عن الجندية المجهولة بحياتكم؟
هل تسألتم عن سبب توصية رسولنا صلى الله علية وسلم على أمهاتنا؟
هل تسألتم عن سبب المكانه التي تحصول عليها الأن؟
هل لو كان بيديك أن تختار أمك؟كنت ستختار غيرها؟

إليكم تللك القصة القصير التي تحمل العديد من المعاني بين الأم وإبنها :
الأم كمثل أي أم ربت إبنها حتى إشتد ساعده وعلمتة وسهرت علية ليالي وليالي توفيرا له الراحة والأمان ورسم مستقبل باهر لة
حتى كبر الولد وأصبح شابا ودذل الجامعة لأستكمال مشوار حياته
وأحب فتاه حبا شديدا
وللحظ مرضت محبوبته بمرض خطير بالقلب
فهو يحبها ولحظات الفراق لم تعد بعيدة
فذهب لأمه وهو يبكي
قالت لة أمه ماهو سبب ذلك البكاء يا ابني
فصارحها بحبة للفتاه وهو يبكي وقال لها انها ستموت
وبكي بشدة وحرقة على ألم فراق محبوبتة الذي سوف يلقاه عن قريب
وهو يبكي طلب من أمه قلبها ليعطية لمحبوبته
حتى تعود اليه ويعيشا سويا للأبد
فلم تبخل علية أمه بقلبها وقالت له بكل حب وحنان
إليك قلبي وإهنأ بحياتك وإسعد بها
فأخذ قلب أمه بيدة وإتجة إلى محبوبته ركضا
فكان حينها في صراع مع الزمن
فوقع أرضا
فقام وأعتدل واوصل الركض الى محبوبته
فوقع أرضا مرة أخري
ولكن...بتلك المرة وقع قلب أمه من يدة
فأخذة وهو يبكي وحينها تذكر أن من أسلبها قلبها هي أمه
من أفقد حياتها هي أمه
وأن فداءا للحظة فراق محبوبته ضحى بحياة أعظم إنسانة بحياتة
وأن ألم لحظة فراق أمه فاقت ألم لحظة فراق محبوبته
وتنبه حينها أنه لم يراها مرة أخري فبكي
وبكي بحرقة
وبكى وهو متحسر على أمه التي سهرت وربت وعلمت وكبرت
وكل ذلك لم يكفيه
فأخذ أيضا قلبها
وما المقابل
ماذا اعطاها من حقوقها
ماذدا قال لها ليرد لها جمايلها علية
وللأسف لم يكن قد قال ولا فعل اي شئ من أحجلها
ولكن حين أدرك ذلك كانت أمه في قبرها
ولم يستطع بعد كل ذاك أن يرد إليها جزء ضئيل من حقوقها أو عرفانا لها بالجميل
وبكي بحرقة وندم وبداخلة صراااخات من الألم
ياويلتي ياللمصيبة أأخذ قلب أمي لأعطية لحبيبتي
وبكي وقال بداخلة أطالب أمي بقلبها
ورغم ذلك لم تتردد لحظة أو تتذمر من طلبي
ضحت من أجلي وأنا لم أعطيها شيئا مقابل هذا
ولا حتى كلمة الشكر
لماذااا أنا فعلت هذا وبكي بحصرة وندم

ياريت يا جماعة كلنا نتذكر أمهاتنا فنحن من صلبهن
رواحوا إجروا عليها بوسوا إيديها وقولها شكرا وسامحيني ياأمي
وكل يوم تأكد إنها نايمة وهي راضية عنك قبل فوات الأوان ومتعرفش إزاي تقولها شكرا
فهي دائما كانت كالشمعة التي تحترق لك فتنفذ طاقتها حتى تنفذ ألفاظها
فالأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ،ليرعى ضعفنا ويمرض علتنا
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منه
هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينه
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لألآمنا
هي إشراقة النور في حياتنا
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاتة يتجسد في صورة إنسان
هي شمس الحياه التي تضئ ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
هي الرحمة المهداه من الله تعالى
هي المعرفة التى تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله وحبها لنا
هي صمام الأمان
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وماتستحقة من بر وتكريم وعطاء
امتنانا لما تفعلة لنا في كل لحظة
ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي "النقاء والعطاء بكل صورة ومعانية"
ولقد عنى القران الكريم بالأم عناية خاصة
وأوصي الأهتمام بها حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبنائها
وقد أمر الله سبحانة وتعالى ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاهُ برضاها
كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى ردا للجميل وعرفانا بالفضل لها
والدليل عندما ذهب رجل وسأل سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
(من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:أمك،قال:ثم من؟قال:أمك،قال:ثم من؟قال:أمك،قال:ثم من؟قال:أبوك)رواه صحيح البخاري.
وحث النبي صلى الله علية وسلم على الوصية بالأم لأن الأم أكثر شفقة أكثر عطفالأنها هي التي تحملت الآم الحمل والوضع والرعاية بحسن المصاحبة ورد الجميل وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية
فيجب أن يرد لهم الجميل عند الكبر
فعلى البسيطة من هذا الكون ثمً مخلوقة ضعيفة ،تغلب عليها العاطفة الحانية،والرقة الهاتنة،لها من الجهود والفضائل ماقد يتجاهلة ذوو الترف،ممن لهم أعين لايبصرون بها ،ولهم اذان لايسمعون بها، ولهم قلوب لايبفقهون بها،هي جندية حيث لا جند
هي حارسة حيث لا حرس،ولها من قوة جذب وملكة الأستعطاف ماتاأخذ به لبَ الصبي والشرخ كلَه،
وتملك نياط العاطفة دقها وجلَها ،وتحل منه محل العضو من الجسد،
بطنها لة وعاء،وثديها له سقاء وحجرها له حواء،إنة يملك فيها حق الرحمة والحنان ،لكمالها ونضجها ،وهي أضعف
خلق الله إنسانا،إنها مخلوقة تسمى الأم ،وماا أدراكم ما الأم ؟؟
ألاتستحق منك تلك المخلوقة بكلمة شكر
فرصة كويسة إن بكرة يوم عيد الأم احتفالا لها وتقديرا لها فإذهب إليها وقبل يدها وقل لها شكرا أمي
وقولوا لها
ياأمي
حنان ملوش حدود أعظم إنسانة في الوجود ...ماما
مهما هحكي اللي في قلبي واللي نفسي أقوله ليكي مش هيطلع حتى نقطة في بحر إحساسي بيكي
وجاي أقولك بإبتسامة من قلبي شكرا يا ماما...شكرا ياماما
دعوة حلوة منك وإديكي في السما يسمع ربي منك وينور لي أنا
لما بشوفك وإنتي قاعدة بقوم مراقبك من سكات
ألقى نفسي بقول لنفسي بحب فيكي كتير حاجات
لما بتحكي يوم ولادتي يوم مخدتيني في ايديكي
روحتي حضناني بمحبة كل تعبك راح عليكي
قومتي بصالي في عنيا ومن يوميها سألت نفسك
إنت إية؟ وهتبقى مين؟يارب يطهرلي قلبك
كنت بهرب من إيديكي وياما بدلع عليكي
ولما أحس بخوف وغربة بجري وأستخبى فيكي
ولو في يوم حس بتعب جو حضنك تحتويني
وبصوت حنون ودافي تيدعي للرحمن يشفيني
ولما بنكسر أو أفشل والأمل بيبقى فاني
بتقوليلي قوم وكمل قوم وحاول مرة تاني
طول مافيك روح ياإبني قوم وحقق الأماني
ثق في ربك ثق في نفسك قوم عشانك قوم عشاني
بسببك إنتي بقيت بقدر قيمة الست لأني طول ماكنت بكبر شايقك إنتي إزاي عظيمة
دة أنا مهما كبرت هاجي وأوطي على رجلك وأبوسها
دة إنت أمي وإنت عمري وإنت كل حاجة حلوة حاسسها
من كل قلبي شكرا ياماما

والأهداء دة خاص مني لأعظم أم في الوجود هي أمي
وإهداء لكل الأمهات وربنا يعطيهم الصحة والعافية والرضا الدائم عنا يارب
ولنا لقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله

فحان الأن الوقت لـــــ
لتغير حياتك وتكتشف قدراتك وتستخدم كل قدراتك الكامنة

NerMoO








2 comments:

  1. kol sana wa kol om taybaa ya rab wa kol sana wa mamty taybaa :) wa tant tab3n ya nermo :P

    ReplyDelete
  2. yarab ya bolica w kol sana w 6n6 6yba ya bolica:)

    ReplyDelete

Why You Don`t Leave Comments :D
Thanks To Be Here
MR-BOLICA BLOG :)